مدرب شخصي جيد:
لا شك أن الحصول على مظهر مثالي هو هدف جذّاب، ولكنه أيضًا تحدٍّ يتطلب المعرفة والاجتهاد والصبر والإصرار.
وبالتالي.. فإن الكثير من الناس الذين يتبعون حميات أو تمرينات رياضية سرعان ما يتوقفوا عن المداومة وذلك تحت ذريعة أن الأمر سيكون أسهل كثيراً في حال وجود شخص ما يبقيهم في مسارهم.
فيكون لسان حالهم: ” فلنعتمد على مدرب شخصي، فإنه سيبقينا في مسارنا الصحي بالإضافة إلى خبرته في إيجاد مسارات بديلة وفعَالة لإيصالك لهدفنا.
وبالرغم من ذلك..
فإن المدربين الشخصيين ليسوا جميعهم بنفس الكفاءة أو قادرين على مجاراة التوقعات المرجوة منهم
ولكن الواقع يبين أن هناك عدداً لا بأس به من هؤلاء المدربين يستطيع فقط تقديم الاقتراحات وطرح المصطلحات المنمقة في حين أنه يتجاهل احتياجاتك الفردية
و من الضروري أن تعرف ما الذي تبحث عنه تحديداً في مدربك الشخصي.
الشهادات
كما أنك لن تثق أبداً في طبيب لم يسبق له دراسة علوم الطب، فأيضاً لا يمكنك الوثوق في مدرب شخصي لم يسبق له الحصول على شهادة مناسبة!
ومن ثم.. فلا ينبغي عليك أن تقوم بدفع دولاراً واحداً قبل التحقق من الكفاءة العلمية لمدربك الشخصي وهذا هو المنطق السليم.
الخبرة والخبراء
نتفق على أن غاية ما تصبو إليه هو الوصول إلى جسم مثالي، ولكن هناك بعض المناطق التي تحتاج إلى اهتمام أكثر.
لذلك من المهم العثور على مدرب شخصي يتمتع بخبرة عامة إضافة إلى خبرته العلمية.
فبالطبع أنت لا تريد مدربًا شخصيًا يخبرك بأن تفعل نفس الأشياء التي تعرفها مسبقاً (المشي على الجهاز ، تمارين السواعد..الخ) بدلاً من ذلك،
أنت تريد مدربًا متمرسًا لا يعرف فقط كيفية تشخيص المشكلة التي لديك،
ولكن لديه معرفة مكثفة عن أفضل طريقة لحل هذه المشكلة.
ولذلك إن كنت تعلم تحديداً أي جزء في جسدك تحتاج إلى تغيير مظهره فإنه يمكنك في هذه الحالة البحث عن مدرب شخصي يساعدك على ذلك تحديداً.
القدرة على تحمل التكاليف
لكل شيء ثمنه في هذه الحياة، وحال المدربين الشخصيين هو حال كل شيء في الحياة،
يجب أن يكون لديك الميزانية الكافية الخاصة به. ومع ذلك، فهناك فرصة لتوفير بعض النقود،
فعلى سبيل المثال يمكنك الابتعاد عن الصالات الرياضية الكبيرة المبهرجة
التي لن يفيدك علامتها التجارية المرموقة أو موقعها الخلاب وبدلاً من ذلك
يمكنك العثور على صالة رياضية ذات خدمة عالية الجودة مدعومة بسمعة راسخة،
تقوم بالتركيز عليك كفرد وتهتم بدعمك ضمن حدود ميزانيتك.
الرؤية
هل يوجد لدى مدربك الشخصي رؤية أساسية حول النظام الغذائي والصحة والتدريبات الرياضية واللياقة البدنية العامة؟
هل تشعر ببساطة أن مدربك الشخصي دؤوب على عمله بحماس ويواكب أحدث النظم والاتجاهات،
أم أن جُلً اهتمامه هو الحصول على اموالك بحلول نهاية يومه؟ في حال لم تكن متأكداً فإنك تريد اصاحب الرؤية.
ذلك لأن اللياقة البدنية أكثر من مجرد الحصول على جسم مثالي، إنها تتعلق بتغيير عاداتك اليومية كلياً.
وللوصول إلى هذا الهدف فأنت تحتاج إلى الوثوق بشخص لديه شغف واضح حول مايعمل .
السمعة
أحياناً تشعر أن قوالب المجتمع فيما يتعلق بالصرعات والاتجاهات السائدة أصابها شيء من الملل؟ إنها كذلك فعلاً! ولكن هذه القوالب على حالها الممل تكون مفيدة أحياناً وذلك عند محاولة إيجاد مدرب شخصي
قد يصادفك هؤلاء الذين فقدوا مصداقيتهم وتستطيع التوصل إلى ذلك عن طريق التعليقات والتقييمات في مواقع التواصل الاجتماعي المتاحة والتي قد تساعدك في الاختيار.
وفي بعض الأحيان قد تصادف من قام بتقييم سلبي تجاه شخص أنت وجدت فيه الأيدي الأمينة والمدرب الشخصي المنشود.
وفي هذه الحال لا تتوانى عن تصحيح الصورة ونشر المفهوم والانطباع الصحيح عن المدرب او النادي،
فلا يصح أن يقع كل شيء فريسة لتصفية الحسابات الشخصية.
لقراة المزيد من المقالات اضغط هنا